كلية دبي للإدارة الحكومية و أرمادا تنظمان ندوة حول بيئة التجزئة في الإمارات
الإمارات العربية المتحدة: الخميس 25 نوفمبر
أكد ديفيد ماك آدم، رئيس قسم التجزئة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة جونز لونغ لاسال، أن الاتساع المتوقع في المناطق المخصصة للبيع بالتجزئة في دولة الإمارات العربية المتحدة بنحو ستة ملايين قدم مربع من المساحات الإجمالية القابلة للتأجير بحلول عام 2013
 |
| صورة جماعية |
وارتفاع مستوى الطلب على تلك المساحات سيسهم في عودة النمو الإيجابي لقطاع التجزئة بمعدل سنوي يتراوح بين 3-5%، لينصب التركيز مرة أخرى على هذا القطاع باعتباره أحد قطاعات النمو الرئيسية في المنطقة.
وأشار ماك آدم خلال كلمته إلى الدراسة التي تحدد العوامل الرئيسية وراء هذه التوقعات بما في ذلك النمو الاقتصادي القوي على الرغم من التباطؤ الذي شهدته الأسواق مؤخراً، وارتفاع معدلات استهلاك الأسر، وتزايد قبول مفاهيم التجزئة الحديثة وثروات الوافدين.
جاءت تعليقات ماك آدم المبنية على الدراسة التي أجرتها شركة جونز لونغ لاسال بعنوان "نظرة على أسواق التجزئة في الإمارات العربية المتحدة" (نوفمبر 2010 الإمارات العربية المتحدة)، خلال ندوة بعنوان "التحول نحو المشتريات: تحسين مبيعات التجزئة في دولة الإمارات العربية المتحدة" والتي أقيمت في كلية دبي للإدارة الحكومية. وركزت الندوة التي شاركت في تنظيمها شركة أرمادا لتوزيع السلع الاستهلاكية سريعة الدوران ومقرها دبي، على بيئة التجزئة في دولة الإمارات على المدى القصير والمتوسط.
وأعقب محاضرة ماك آدم جلسة حوارية شارك فيها شهرام شمسائي، النائب الأول للرئيس لمراكز التسوق في مجموعة ماف، والذي تحدث عن القضايا ذات الصلة بخدمة العملاء، في حين تطرق روبرت كاي، العضو المنتدب لشركة إيثوس للاستشارات، إلى التحديات التسويقية في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما تضمنت قائمة المتحدثين في الجلسة كلاً من إليو باتشيكو، مدير عام شركة إيفيان فولفيك للصادرات، الذي تناول موضوع التسويق البصري، وسوزان كروتي، الأستاذ المساعد في كلية دبي للإدارة الحكومية التي تحدثت عن البحوث الأكاديمية في مجال إدارة التنوع الثقافي والعمل الجماعي. وتطرق رشدي أبو حكة، نائب الرئيس الإقليمي للأطعمة والمشروبات في مجموعة أزاديا، إلى موضوع سلوك المستهلك.
وقال الدكتور طارق يوسف، عميد كلية دبي للإدارة الحكومية، "يعد قطاع التجزئة أحد ركائز الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد ساهمت قدراته التنافسية في تعزيز مكانة الدولة كوجهة سياحية عالمية. ومع ذلك، فإن التحديات التي فرضتها الأزمة المالية العالمية، وكذلك المنافسة الدولية المتزايدة، تعني أن على القطاع أن يجدد نفسه من خلال أساليب مبتكرة للمحافظة على النمو. وقد شكلت هذه المحاضرة منصة للعاملين في قطاع التجزئة للإطلاع مباشرة من الخبراء والأخصائيين في هذا المجال على التوجهات الجديدة للقطاع والسبل الممكنة لتعزيز القدرات التنافسية".
بدوره قال ميشيل فتال، نائب رئيس شركة فتال القابضة ورئيس مجلس إدارة شركة أرمادا، "تعتبر سوق التجزئة في دولة الإمارات واحدة من الأسواق الأكثر تنافسية وتطوراً في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم، وقد قررت شركات عالمية كبرى في قطاع التجزئة أن تؤسس حضوراً لها في هذه السوق. كما تمثل سوق الإمارات نافذة مهمة للشركات الإقليمية التي يمكنها من خلال وجودها في دولة الإمارات العربية المتحدة أن تستبق التغيرات المرتقبة ضمن الأسواق التقليدية في المنطقة".
وأشار ماك آدم خلال كلمته إلى الدراسة التي تحدد العوامل الرئيسية وراء هذه التوقعات بما في ذلك النمو الاقتصادي القوي على الرغم من التباطؤ الذي شهدته الأسواق مؤخراً، وارتفاع معدلات استهلاك الأسر، وتزايد قبول مفاهيم التجزئة الحديثة وثروات الوافدين.
جاءت تعليقات ماك آدم المبنية على الدراسة التي أجرتها شركة جونز لونغ لاسال بعنوان "نظرة على أسواق التجزئة في الإمارات العربية المتحدة" (نوفمبر 2010 الإمارات العربية المتحدة)، خلال ندوة بعنوان "التحول نحو المشتريات: تحسين مبيعات التجزئة في دولة الإمارات العربية المتحدة" والتي أقيمت في كلية دبي للإدارة الحكومية. وركزت الندوة التي شاركت في تنظيمها شركة أرمادا لتوزيع السلع الاستهلاكية سريعة الدوران ومقرها دبي، على بيئة التجزئة في دولة الإمارات على المدى القصير والمتوسط.
وأعقب محاضرة ماك آدم جلسة حوارية شارك فيها شهرام شمسائي، النائب الأول للرئيس لمراكز التسوق في مجموعة ماف، والذي تحدث عن القضايا ذات الصلة بخدمة العملاء، في حين تطرق روبرت كاي، العضو المنتدب لشركة إيثوس للاستشارات، إلى التحديات التسويقية في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما تضمنت قائمة المتحدثين في الجلسة كلاً من إليو باتشيكو، مدير عام شركة إيفيان فولفيك للصادرات، الذي تناول موضوع التسويق البصري، وسوزان كروتي، الأستاذ المساعد في كلية دبي للإدارة الحكومية التي تحدثت عن البحوث الأكاديمية في مجال إدارة التنوع الثقافي والعمل الجماعي. وتطرق رشدي أبو حكة، نائب الرئيس الإقليمي للأطعمة والمشروبات في مجموعة أزاديا، إلى موضوع سلوك المستهلك.
وقال الدكتور طارق يوسف، عميد كلية دبي للإدارة الحكومية، "يعد قطاع التجزئة أحد ركائز الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد ساهمت قدراته التنافسية في تعزيز مكانة الدولة كوجهة سياحية عالمية. ومع ذلك، فإن التحديات التي فرضتها الأزمة المالية العالمية، وكذلك المنافسة الدولية المتزايدة، تعني أن على القطاع أن يجدد نفسه من خلال أساليب مبتكرة للمحافظة على النمو. وقد شكلت هذه المحاضرة منصة للعاملين في قطاع التجزئة للإطلاع مباشرة من الخبراء والأخصائيين في هذا المجال على التوجهات الجديدة للقطاع والسبل الممكنة لتعزيز القدرات التنافسية".
بدوره قال ميشيل فتال، نائب رئيس شركة فتال القابضة ورئيس مجلس إدارة شركة أرمادا، "تعتبر سوق التجزئة في دولة الإمارات واحدة من الأسواق الأكثر تنافسية وتطوراً في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم، وقد قررت شركات عالمية كبرى في قطاع التجزئة أن تؤسس حضوراً لها في هذه السوق. كما تمثل سوق الإمارات نافذة مهمة للشركات الإقليمية التي يمكنها من خلال وجودها في دولة الإمارات العربية المتحدة أن تستبق التغيرات المرتقبة ضمن الأسواق التقليدية في المنطقة".
المعلومات المتعلّقة
يذكر أن كلية دبي للإدارة الحكومية التي تأسست عام 2005 بالتعاون مع كلية كينيدي في جامعة هارفارد تلتزم بنهج يقوم على إنتاج المعرفة ونشر أفضل الممارسات العالمية والبرامج التدريبية لصانعي السياسات في العالم العربي. وتركز الكلية على بناء القدرات وتنفيذ مجموعة متنوعة من البرامج التي تسعى لتعزيز الإدارة الحكومية الرشيدة من خلال دعم قدرات المنطقة على تبني سياسات عامة فعالة.نبذة عن شركة أرمادا للتوزيعتعد أرمادا التي تأسست في دبي منذ أكثر من عشرين عاماً، شركة توزيع تمكنت بسرعة من ترسيخ مكانة فريدة ضمن قطاع التوزيع في الإمارات العربية المتحدة. ومن خلال تعزيز حضورها عبر مختلف قنوات التوزيع في الدولة، أصحبت أرمادا الشريك المفضل للعلامات التجارية والشركات التي تحمل نفس الرؤية والأهداف، مع السمعة المتميزة والموثوقية العالية التي تمتاز بها.
ومن الجدير بالملاحظة أن معظم العلامات التجارية التي تتولى أرمادا مسؤولية توزيع منتجاتها حافظت على علاقاتها مع الشركة طيلة فترة عملها، كما أن نجاح تلك العلامات التجارية يرتبط بشكل وثيق بتاريخ أرمادا الحافل.
تركز أرمادا جهودها في مجال التوزيع على السلع الاستهلاكية سريعة الدوران، مثل "دانون ايفيان أند بادويت"، و" لوكر"، و"هيرشي". وتتحدد مهمة ورؤية أرمادا في إضافة قيمة نوعية إلى الشركات التي عهدت لها بعلاماتها التجارية، من خلال استراتيجيات مبتكرة وفعالة، الأمر الذي يعزز من المكانة المتميزة للشركة في قطاع يشهد تنافسية عالية، لتحافظ بذلك على تميزها عن الشركات العاملة في هذا المجال.
No comments:
Post a Comment